أطهرت نتائج الدراسات وعلى مدى 30 عام أن نسبة نجاح هذه الجهود في مواكبة التغيير منخفضة للغاية بشكل مستمر وبالإضافة الى ذلك، فإن 16% من الأشخاص الخاضعين للدراسة لاحظوا أن التحول الرقمي للمنشأة ساعدهم برفع مستوى الأداء على المدى الطويل. وأظهرت الدراسات أن 7% ممن أجروا الدراسة لاحظوا تحسناً في بداية التحول الرقمي، ولكن هذا التحسن لم يدم طويلاً.
من أسباب ارتفاع نسب الفشل هو عدم ارتباط أو ملاءمة التحولات في المنشأة مع نسب المشاركة للأفراد، وعدم ملاءمتها لأهداف المنشأة.
قد تتأثر خطط الأعمال، ومسار العمل، ونسب المشاركة، والأنظمة والقوانين بشكل مستمر مما قد يؤثر على كيفية القيام بالمهام وبالتالي يؤثر على نجاح العمل والمنشأة.
بإمكان التحولات الرقمية في المنشأة إحداث تحسين وتطوير مستدام والذي سينعكس بدوره على تغييرات في السلوكيات والمجتمع داخل المنشأة. ومهما كان الدافع وراء التغيير، تبقى نفس التحديات موجودة، ومنها: كيفية ملاءمة استراتيجية التحول في المنشأة والاستفادة منها لشكل مستدام مع المواهب في المنشأة، والقادة، وثقافة المجتمع داخل المنشأة.
يقوم فريق المختصين في هاريسون بتوفير الدعم لمدراءك التنفيذيين. حيث نحدد المشاكل والتحديات التي تواجه الفرق وكيفية حل هذه المشاكل والتحديات، ونقوم بتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية والمهمة فيما يلائم طبيعة المنشأة. ويقوم فريق المختصين في هاريسون بإيجاد النقاط التي تحتاج الى تطوير في منشأتك، ووضع خطط لتنفي هذا التغيير، ونقوم بوضع الخطط المناسبة لدعم هذا التغيير عن طريق متابعة التغيرات السلوكية والثقافية المطلوبة لنجاح عملية التغيير. ويقوم فريق المختصين في هاريسون بتقديم الدعم لمنشأتك عن طريق بناء خطط وطرق جديدة لتنفيذ الأعمال، وعن طريق إعادة الهيكلة في المنشأة لديك، وتطوير العمليات وتطوير المواهب في ظل حصول التغيرات.
عندما تعاملك مع فريق المختصين المحترفين في هاريسون فأنت تجمع الخبرة، والمعرفة، والتجربة العملية، وأفضل وأنسب الحلول فستجد أن استدامة النجاح الحاصل من التغيير هو هدف بالإمكان تحقيقه.
